Social media

شبكات التوصل الأجتماعي

نبذ عن شبكات التوصل الأجتماعي :

أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي أمرًا واقعًا في حياتنا المعاصرة، وغدت عنصرًا رئيسًا في روتين حياتنا. فمن منّا لا يتفقد يوميًا حساباته الخاصة على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام، فقلما نجد شخصًا غير مكترث بتلك المواقع. وعلى غرار جميع الأمور في هذه الحياة، ينطوي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على حسنات وسيئات كثيرة.

سلبيات و إيجابيات وسائل التواصل الأجتماعي :

إيجابيتها :

القدرة على التواصل مع الأشخاص: يستطيع الشخص أن يتواصل مع الناس في جميع أنحاء العالم من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعية؛ فيمكن استخدام الفيس بوك للتواصل مع أصدقاء المدرسة الثانوية، أو الانضمام إلى “Google Hangouts” للتواصل مع الأقارب الذين يعيشون في الخارج، أو مقابلة أشخاص جدد على التويتر من مدن أو مناطق لم يزرها الشخص من قبل.

متابعة الأخبار: أدّى تطور شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم انتظار الشخص أخبار السّاعة السادسة على شاشة التلفاز، أو انتظار وصول الجريدة، بحيث يمكن معرفة آخر الأخبار والمعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

مساعدة رجال الأعمال والشركات: تُمكّن شبكات التواصل الاجتماعي رجال الأعمال والمنظمّات المختلفة من التواصل مع العملاء، وبيع منتجاتهم، وتوسيع نطاق خدماتهم؛ فهناك الكثير من رجال الأعمال والشركات التي تزدهر بشكل كامل على الشبكات الاجتماعية، ولا تكون قادرة على العمل بدونها.

سلبيتها:

يرتبط استخدام الوسائل الاجتماعيّة مع اضطرابات الشخصيّة والدماغ. يميل الطلاب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير إلى الحصول على علامات أقلّ. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعية أن تزيد من خطر تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب، وتدني احترام الذات، واضطرابات الأكل، وحتى الانتحار. يمكن للمجرمين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب الجرائم والترويج لها. تستهلك شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الوقت. يؤدّي استخدام تلك المواقع إلى حدوث انتهاك لخصوصيّة الفرد